المصدر
ارتفاعات منعزلة
تبدأ مياه ريم رحلتها الطبيعية من علو 2,628 متر فوق سطح البحر، كثلج يغطي سطح السلسلة الشرقية لجبل صنين في لبنان. فمع مطلع موسم الربيع، تذوب الثلاج العذبة في أرض الجبل، حيث تكمل مشوارها في طبقات أرض الجبل وتغذى بالمعادن الطبيعية التي تنفرد بها هذه المنطقة الجيولوجية.
تستغرق رحلة مياه ريم داخل الجبل سنة كاملة، لوصولها قطرة قطرة إلى نبع عين الصيفيه في عمق الجبل.
نبع عمره 100 مليون سنة
نبع عين الصيفيه كونته الطبيعة منذ عصر السنمانيان، أي منذ 100 مليون سنة، حيث مع الزمن، رسمت مياه ريم طريقها طبيعياً.
حرارة النبع الطبيعية تبقى بين ال-7 وال-9 درجات مئوية خلال السنة، حيث يحمي النبع مياه ريم بتكوينها الطبيعي. ومن ثم، تتدفق مياه ريم على قانون الجاذبية إلى المصنع والعبوات، مباشرةً من النبع، دون أي تدخل بشري أو تخزين إصطناعي.
أرض محمية خاصة وعذبة، مساحتها 12 مليون متر مربع
جعل مؤسس شركة مياه ريم، مرشد ج. بعقليني، مهمته أن يحمي الأرض حول النبع لتأكيد إستمرارية جودة مياه ريم للمستهلك، ضمن رؤيته في حماية البيئة، الجودة والإبتكار. وفي نفس الإطار، زرعت أكثر من 30,000 شجرة أرز في تلك الأرض كمحمية طبيعية، وهي خالية من أي نشاط بشري على كامل مساحتها.
مباشرة من النبع، تدقيق الجودة 24 على 24
كل عبوة من مياه ريم تمتلئ عبر الجاذبية مباشرةً من نبع عين الصيفيه. هذا النظام فريد من نوعه في المنطقة، وهو من أبرز العوامل الطبيعية التي تضمن جودة مياه ريم المصدقة من أهم شركات الجودة العالمية، كذلك لوجود مختبر للشركة مع أحدث التجهيزات، في المصنع، حيث تجري فحوصات على المياه على مدار الساعة.